بسبب غيابه المتكرر وخرقه للقانون التنظيمي.. الاشتراكي الموحد يُطالب بإقالة أخنوش من رئاسة جماعة أكادير
طالب حزب الاشتراكي الموحد عبر عضوه في المجلس الجماعي لأكادير، الصادق ماء العينين، اليوم الإثنين، بإقالة عزيز أخنوش من عضوية هذا المجلس في الدورة المقبلة، بسبب تغيبه المستمر عن دورات المجلس وخرقه للمادة 67 من القانون التنظيمي 113.14.
ووجه ماء العينين في هذا الصدد رسالة إلى العضو الذي سيرأس الدورة المقبلة للمجلس الجماعي لأكادير، نيابة عن أخنوش، تتضمن طلبا بإدراج نقطة في جدول أعمال الدورة المقبلة تتعلق بإقالة عزيز أخنوش من عضوية المجلس الجماعي لأكادير.
وحسب نص الرسالة، "تنص المادة 67 من القانون التنظيمي 113.14 على أن حضور أعضاء المجلس الجماعي دورات المجلس يُعبتر إجباريا. وكل عضو من أعضاء المجلس لم يلب الاستدعاء لحضور ثلاث دورات متتالية أو خمس دورات بصفة متقطعة دون مبرر يقبله المجلس، يعتبر مقالا بحكم القانون ويجتمع المجلس لمعاينة هذه الإقالة.
وأضاف ماء العينين في هذه الرسالة الطلبية، بأن عزيز أخنوش الذي يرأس الحكومة المغربية إلى جانب ترأسه للمجلس الجماعي لأكادير، قد غاب عن دورات المجلس الجماعي 5 مرات متقطعة، من ضمنها تغيبه للدورات الثلاثة الأخيرة بشكل متتالي، علما أن هذا المجلس عقد 7 دورات منذ تشكيله.
كما أن المجلس الجماعي لأكادير، وفق ذات الرسالة، لم يتلقى أي مبرر للغياب المتكرر لعزيز أخنوش، من أجل النظر في قبوله أو رفضه، وبالتالي فإن عزيز أخنوش "يُعتبر مقالا بحكم القانون" حسب ذات المصدر الذي تتوفر "الصحيفة" على نسخة منه.
وتضيف رسالة ماء العينين الصادق، في هذا السياق بالقول "وبناء على المادة 40 من القانون التنظيمي 113.14 وبناء على المادة 46 من النظام الداخلي للمجلس الجماعي أكادير، أطلب من سيادتكم إدراج نقطة في جدول أعمال الدورة المقبلة، والمتعلقة بالدراسة والصادقة على إقالة السيد عزيز أخنوش من عضوية المجلس الجماعي لأكادير".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، سبق أن تلقى عدد من الانتقادات بسبب جمعه بين منصبين وعدم قدرته بالخصوص على ممارسة الالتزامات التي يفرضها عليه منصبه كرئيس لجماعة أكادير في ظل الالتزامات الكبرى للحكومة.